من المصادفات الجميلة في عام ٢٠١٩ م أن دخول فصل الربيع يوافق يوم الأم ، يوم ٢١ مارس !
وكأنه يتقمص دور الأم الحنون الودود من بين الفصول الأربعة ..
فالرَبيع يمثل حالةً من الفرح بين الفصول، فهو أكثر الفصول بهجةً، كما أنه أكثر فصلٍ يشهد الخضرة وتجدد الحياة، فالطيور تصنع فيه أعشاشها، والحيوانات تصحو من سباتها، أما الطيور المهاجرة فتبدأ بالعودة إلى أوطانها، فهو فصلٌ يجمع ولا يفرق، ويزيد ولا ينقص، ويجعل القلب ينفض عنه غبار الفصول السابقة وما فيها من بردٍ قارس، وحرٍ شديد، وجفاف وذبول. حقًا أنه أم الفصول 💚
وهناك بعض علامات تشير لدخول فصل الربيع في الجزيرة العربية …
الإزهار في النباتات إحدى أهم علامات فصل الربيع ، إلى جانب تساوي الليل والنهار ، ووصول الحرارة في النهار إلى درجات مرتفعة مع البرودة ليلاً”.
فهنا في الجزيرة العربية لا نشعر كثيرًا بتقلب الفصول وأوقات دخولها
صحيح أنها قد تقرصنا لسعات البرد ، فيذكرنا الشتاء بدخوله!
وقد تذوبنا النفحات الملتهبة ويفرض الصيف نفسه بطقسه الحارق..
ولكن فصلي الربيع والخريف مثلا .. لا يدرك الكثير دخولهما وخروجهما خصوصًا الأطفال ..
لذلك خطرت لي فكرة لطيفة ، وهي أن نرسخ في أذهان أطفالنا وقت دخول كل فصل ، وذلك بإحتفال بسيط ، أو تزيين ركن في المنزل يشير بقدومه ، فذلك يشعر الطفل ، وأفراد الأسرة أيضًا بنوع من الفرح والسرور ، والإستمتاع بجمال كل فصل ، وما يميزه عن بقية الفصول 🌸
سأعرض لكم فيديو لبعض تجهيزات ركن الربيع
تم إختيار الركن التالي لتزيينه ….
قبل التزيين ،،
الركن بعد التزيين